الأوضاع في العراق جعلته بلداً غير آمن لعودة اللاجئين. هناك عدة عوامل تساهم في هذا الوضع، تشمل:
- الوضع الأمني المتردي: العراق لا يزال يواجه تحديات أمنية كبيرة، بما في ذلك نشاطات الجماعات المسلحة والإرهابية. الهجمات الإرهابية والمواجهات المسلحة مستمرة في بعض المناطق، مما يجعلها غير آمنة للسكان العائدين.
- النزاعات الطائفية: النزاعات الطائفية والمذهبية لا تزال مصدر قلق كبير في العراق. العائدون قد يجدون أنفسهم وسط نزاعات محلية يمكن أن تعرض حياتهم وسلامتهم للخطر.
- البنية التحتية المدمرة: العديد من المناطق التي تأثرت بالصراعات العسكرية، مثل الموصل والأنبار، تعرضت لدمار كبير في بنيتها التحتية. هذا يشمل المنازل والمستشفيات والمدارس والخدمات الأساسية، مما يجعل من الصعب على العائدين إيجاد مساكن وخدمات أساسية.
- نقص الخدمات الأساسية: حتى في المناطق التي لم تتعرض للدمار بشكل كبير، تعاني من نقص الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية. هذا يزيد من صعوبة الحياة اليومية للعائدين.
- الأوضاع الاقتصادية السيئة: الاقتصاد العراقي يعاني من مشاكل كبيرة، بما في ذلك البطالة العالية وانخفاض مستوى المعيشة. العائدون قد يواجهون صعوبات كبيرة في إيجاد فرص عمل وتحقيق الاستقرار المالي.
- الأوضاع السياسية غير المستقرة: الحكومة العراقية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الاستقرار السياسي. الصراعات الداخلية والفساد تضعف قدرة الحكومة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للعائدين.
موقف الأمم المتحدة
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية تحث على ضرورة التريث في إعادة اللاجئين العراقيين حتى تتحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في العراق. تعمل هذه المنظمات على تقديم الدعم والمساعدة للاجئين في الدول المضيفة وتشجع على إيجاد حلول دائمة ومستدامة لهم.
التوصيات
لجعل العراق مكانًا آمنًا لعودة اللاجئين، يجب اتخاذ خطوات جادة تشمل:
- تحسين الوضع الأمني والقضاء على الجماعات المسلحة.
- إعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتوفير الخدمات الأساسية.
- تعزيز الاستقرار السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية.
- تحسين الأوضاع الاقتصادية وخلق فرص عمل للعائدين.
- توفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائدين لمساعدتهم على الاندماج مجددًا في مجتمعاتهم.