عادل الخزاعي/ مدير المرصد العراقي للحقوق والحريات
في أجواء احتفالية يبدأ العراق الاعلان عن بطولة الخليج المزمع إقامتها في البصرة على عدة ملاعب ، منها ملعب الميناء وملعب جذع النخلة وسط أجواء شعبية جيدة ، إلا أن هناك عوائق أمام إقامة هكذا بطولة على أرض البصرة كواجهة للعراق من الطرف الخليجي والدولي كون لم يكن هناك خدمات حقيقية موجودة بل ديكورية تم وضعها مؤقتاً للبطولة التي ستقام ، إلا إن هناك نقصاً حاداً لا يعوض مثل الطرق المؤدية إلى الملعب ومناظر البؤس من العشوائيات واطنان المزابل وبيوت الصفيح ،
وأيضا من الناحية الأمنية هناك مخاوف حقيقية جدية من ناحية انتشار العصابات والمليشيات والمافيات المتنفذة في هذه المدينة بعضها يعود إلى سياسيين وبعضهم إلى عصابات منفلتة ، وحتى وصل الأمر إلى المساومة (حسب مصادر موثوقة) إلا إن بعض المليشيات الكبيرة (عصائب اهل الحق) طالبت الجهة المنفذة الراعية للبطولة والمحافظة بمبالغ كبيرة جدا وصلت إلى ٧٥٠ الف دولار( للحماية الامنية) للملعب وعدم استفزاز الجمهور الخليجي بشعارات طائفية يتم ترديدها داخل الملعب وتم التفاوض في منزل القيادي (محمد البصري ) إلا إن المحافظ رفض دفع هذا المبلغ بحجة إفلاس ميزانية المحافظة وتم إعادة التفاوض على إعطائهم مبلغ 470 الف دولار أقل وبعض المشاريع التي تخص المحافظة بشكل دائم ومشاريع تخص الملاعب وأخذ إتاوات من أصحاب الفنادق ، هنا نعتبر إن البطولة ستقام على صفيح ساخن وسط سطوة المليشيات والأحزاب المسلحة الراعية أمنياً لهذه البطولة .