توارد شهادات عن انتشار مادة السيزيوم المشعة في مدينة الدولاب بمحافظة بابل العراقية والتي تعرضت لتعتيم اعلامي واجراءات سرية لغرض عدم الكشف عن هذا الموضوع الخطير. منذ ثلاثة أشهر تشهد منطقة الدولاب وضعا غير طبيعي بسبب وجود فرق خاصة للتعامل مع انتشار المواد المشعة في المدينة.. وتأتي خطورة هذا الأمر لكون المادة مادة مشعة خطيرة يمكن أن ينتشر عن طريق الجو أو عن طريق الماء، خاصة وأن نهر الفرات يمر عبر هذه المدينة مروراً بمحافظات جنوب العراق وصولاً إلى الخليج العربي، ولا يبدو حتى اليوم أن هناك أي إجراءات احترازية حقيقية، بسبب ضعف إمكانياتها. الحكومة العراقية. الخطر الأكبر يكمن في حال وقوعه في أيدي جهات سياسية تابعة لإيران لاستخدامه في صناعة الموت، أو وصوله إلى أيدي المتطرفين، أفاد مدير دائرة الصحة في بابل أن الأمر تحت السيطرة و وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، إلا أن واقع الوضع يفرض مخاوف كبيرة من انتشار المواد المشعة ووصولها إلى المنتجات الزراعية أو الأنهار القريبة. وهو ما ينذر بكارثة بيئية كبرى محتملة. وتحدثت بعض الشهادات عن وجود حالات إصابة بشرية بالإشعاع وتم نقلها إلى بغداد لفحصها، وهناك شهادات أخرى عن إصابات بين الحيوانات، مما يساهم بشكل كبير في الاعتقاد بأن المادة تسربت بالفعل.