الكاتب عادل الخزاعي / عضو المجلس الوطني للمعارضة العراقية
في لقاء خاص ومفاجئ لم يكن في حسبان المواطن العراقي أن تلتقي الدولة الأردنية ممثلةً برئيس مجلس النواب بقائد مليشيا عراقية تتبع ايران وتقاتل في سوريا والعراق بل ومتهم بقتل الآلاف من الأبرياء !
من المتعارف عليه في العرف السياسي أن يكون هناك مصالح متبادلة بين الأطراف التي تلتقي وإن كان هناك خلاف ، فدولة الاردن العربية التي تمتاز بثقل إقليمي عربي بمواقفها وجيشها وقيادتها الواعية تعلم مصالحها في المنطقة وتعمل عليها بكل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية ولكن ! ما الجدوى الحقيقية من زيارة شخصية أردنية مهمة لشخص قيس الخزعلي ما هي مخرجات الزيارة ومن يمثل قيس وما الجدوى والفائدة السياسية أو الاقتصادية من اللقاء به ، هل تعلم القيادة الأردنية إن هذا المدعو قيس هو مجرم حرب في دولتين عربيتين مهمتين كالعراق وسوريا وهو من يحرض على القتال في اليمن ويحرض بل ويمول بيد مفتوحة المعارضة البحرينية في بغداد بل ويدرب قادة ومليشيات بحرينية في اراضي عراقية وبالوثائق ! اين الجدوى السياسية من لقاء دولة ب مليشيا موضوعة هي وأفرادها وقياداتها على قوائم الإرهاب الدولي ؟