ADIL Alkuzay
كنا نعارض أن تلتقي الأمم المتحدة مع الحكومة العراقية، كون الحكومة العراقية لديها سجل انتهاكات واسع وكبير لحقوق الإنسان ، وطالما بعثنا ملفات الانتهاكات والقتل والتغييب المسجلة بالصوت والصورة للأمين العام ، ومجلس حقوق الإنسان ، وطالما كانت الأمم المتحدة تمتص غضبنا باللقاء والتباحث واستلام الملفات ، أما الآن لا نخفي شعورنا “بالصدمة” من لقاء الأمين العام بقادة المليشيات ، وكيف سينظر المهجرين والنازحين والمعتقلين والأطفال الذين قُتل أبائهم على يد هذه المليشيات ، وأقول لغوتريش أن اليد التي تمسكها مبتسماً ، قتلت في بغداد فقط ١٥٠٠ انسان بإعتراف مقتدى الصدر (يد قيس الخزعلي) وأن جهود جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية تشعر بالخذلان والخيبة من دعمكم المريب لقادة المليشيات ، وأن جميع الضحايا ينظرون إليك بعين مفتوحة ، وهي أيضاً رسالة للعراقيين وشعوب المنطقة المقهورة ، إن يفهموا ويعوا دور المنظمات التي طالما اعتقدوا انها في جانبهم ،
عادل الخزاعي